Abstract:
هدف هذا البحث إلى تطبيق طريقة إحصائية علمية متمثلة في التحليل التمييزي المتعدد لتصنيف مراحل سرطان الثدي معتمدين على جملة من المتغيرات ويتم ذلك ببناء دوال تمييزية تساعد الطبيب المختص في التشخيص الأولي وتم استخدام طرق مختلفة للتمييز بين المجموعات والمقارنة بينها لتحديد الطريقة الأفضل ثم استخدام هذه الدوال التمييزية في تصنيف الحالات الجديدة إلى مجموعاتها الصحيحة.
وتم تقسيم بيانات البحث التي جُمعت من مستشفى الذرة بالخرطوم إلى أربعة أقسام بالقسم الأول خمس مجموعات، والقسم الثاني يحتوي على ثمانية مجموعات، أما القسم الثالث يحتوي على بيانات المرحلة الثانية لسرطان الثدي والقسم الأخير يحتوي على بيانات المرحلة الثالثة لسرطان الثدي.
وتم الحصول على وصف لمتغيرات البحث لكل مجموعة علي حده وعمل مقارنة بين المجموعات في الأقسام الأربعة ، وبعد ذلك تم بناء الدوال التمييزية بطريقة المراحل والتمييز القويم.
وتوصل البحث إلى نتائج مفادها:
1- أن هنالك تأثيرات معنوية من قبل المتغيرات التمييزية على كون أن المريضة مصابة بسرطان الثدي.
2- عامل العلاج هو أهم المتغيرات عند تطبيق طريقة المراحل وطريقة التمييز القويم.
3- يختلف أقل العوامل أهميه من قسم لآخر ومن طريقة لأخرى.
4- النسبة المئوية للتصنيف الصحيح في كل الأقسام هي أكبر من النسبة المئوية للتصنيف الخاطئ ويدل هذا على أن دوال التحليل التمييزي المبنية بأي من الطريقتين ذات خطأ احتمالي مقبول.
وبناء على نتائج البحث توصي الدراسة بالآتي:
1. تطبيق الدوال التمييزية التي تم التوصل إليها واستخدامها في التصنيف وذلك حتى يتمكن الطبيب من المعرفة المبكرة للإصابة بمرحلة سرطان الثدي لدى الإناث وعلاجها قبل أن تتطور وتتحول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها وقد تؤدي إلى وفاة المريضة.
2. أثر التصنيف الخاطئ إن وجدت يجب أن تؤخذ في الحسبان لان تصنيف مفردة من مرحلة معينة مثلاً في مجموعة غير مجموعته سوف تكون لها آثارها في عملية التصنيف.
3. توسيع الدوال وذلك بإدخال متغيرات تمييزية أخري يعتقد أنها تؤثر في المريضة بسرطان الثدي وذلك بعد أخذ آراء الأطباء المختصين بالمرض.