Abstract:
تناول البحث اثر الانتشار المصرفي في استقطاب الودائع المصرفية ،وتمثلت مشكلة البحث في ضعف حجم الودائع المصرفية مع تزايد تسرب الكتلة النقدية خارج الجهاز المصرفي والذي يعزي لعدم الانتشار ألمصرفي للمصارف السودانية مما انعكس سلبا علي حجم الودائع المصرفية هدف البحث الي التعرف علي :
*.أثر الانتشار المصرفي علي جذب الودائع المصرفية .
*.الاستراتيجيات التي تتبعها المصارف السودانية للانتشار المصرفي وأثرها علي حجم الودائع المصرفية.
*علي ادارة المصارف زيادة نسبة الارباح السنوية الموزعة لانها تشجع كثير من اصحاب الودائع لزيادة ودائعهم واستثماراتهم مع البنوك من خلال الفروع المنتشرة .
وتحقيقا لاهداف البحث اختبر الباحث عدة فرضيات اهمها:
*توجد علاقة ذات دلالة ارتباطية بين الانتشار المصرفي وبين زيادة حجم الودائع الجارية .
*توجد علاقة ذات دلالة ارتباطية بين الانتشار المصرفي وبين زيادة حجم ودائع الادخار.
*توجد علاقة ذات دلالة ارتباطية بين الانتشار المصرفي وبين زيادة حجم ودائع الاستثمار.
اتبع البحث المنهج الوصفي والتحليلي ومنهج دراسة الحالة للتحقق من صحة الفرضيات ن توصل الباحث الي النتائج التالية :
توصل الباحث لعدد من النتائج اهمها:
*اهم اسباب نجاح وتطور المصارف هو الاهتمام بوضع استراتيجيات مناسبة للانتشار المصرفي لزيادة مواردها المالية.
*يرجع ضعف المصارف في السودان لضعف مواردها وقلة الوعي المصرفي لدي الجمهور.
*اتجاه بنك السودان الي تقوية الوحدات المصرفية العاملة بالجهاز المصرفي عبر برنامج توفيق الاوضاع، وتشجيع المصارف علي الانتشار المصرفي يعتبر سببا رئيسيا في دعم ثقة المتعاملين مع المصارف السودانية.
وفي ضوء هذه النتائج تم صياغة بعض التوصيات اهمها:
*الاستمرار في اعادة هيكلة الجهاز المصرفي من خلال اتباع اسلوب التدرج في عمليات الدمج وزيادة رؤوس الاموال والانتشار المصرفي.
*العمل علي ان يكون الانتشار المصرفي بصورة سليمة تعتمد اساسا علي حجم الودائع الفعلية والمتوقعة بالاضافة لمعدل ربحية الفرع .
*الاستفادة من تقنية المقاصة الالكترونية في جذب المزيد من المدخرات اذ انها تجاوزت البعد الجغرافي مما سهل عملية التحصيل للمدفوعات في ظل انتشار مصرفي يمكن المستفيدين من اجراء مثل هذه المعاملات في اقرب الاماكن لعملهم .