Abstract:
الحشائش الطفيلية الجذرية من جنس البودا تشكل تهديداً حقيقياً للزراعة والأمن الغذائي في أجزاء كثيرة من العالم، فهي تصيب الكثير من المحاصيل ذات الأهمية الأقتصادية وتؤدي إلي خفض الإنتاجية والنوعية. وتعتبر الذرة الشامية، الذرة الرفيعة، الدخن، الأرز ومحصول قصب السكر من العوائل التقليدية، وحديثاً وجد أن القمح عرضة للإصابة بالبودا. تم أجراء تجربة مشتلية بكلية الدراسات الزراعية (شمبات) – جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا خلال الموسم الشتوي 2015-2016 وذلك لدراسة أثر إستخدام السماد النايتروجينية (اليوريا - بجرعة واحدة وجرعتين نايتروجين) والسماد الفسفوري (أمونيوم فوسفات آحادي- بجرعة واحدة أو جرعتين) على نمو البودا في محصول القمح. تم إضافة جرعات الاسمدة عند الزرعة. تم إستخدام القطاعات العشوائية الكاملة في أربعة مكررات. أوضحت النتائج بأن التسميد بالنايتروجين والفسفور، بغض النظر عن الجرعة أدي إلي إنخفاض في معدلات إنبثاق البودا. أدي التسميد بمعدلات 1N و 2N إلي تقليل إنبثاق البودا بنسب 31.3% و 81.3%. بينما أدي التسميد بالفسفور (1P و2P) إلي إنخفاض أنبثاق البودا معنوياً بنسبة 93.8%. أدي إضافة النايتروجين والفسفور معاً في نفس المعاملة (1N+1P و2N+2P) إلي تقليل أعداد البودا والوزن الجاف للبودا بنسب تراوحت مابين 81.3-87.8% و 93%. أظهرت النتائج عدم وجود فروقات معنوية في طول البودا والوزن الجاف للبودا بين المعاملات. أعطت المعاملة الخالية من البودا اعلي طول للنبات. بينما نقص طول القمح معنوياً في المعاملة بالسماد النايتروجيني والسماد الفسفوري. أوضحت النتاائج عدم وجود فروقات معنوية في عدد الخلف والوزن الجاف للقمح بين المعاملات. سجلت المعاملة 1N أعلي عدد خلف(7.9 خلفة/ النبات)، بينما أعطت المعاملات 2N و1P أقل عدد خلف (2.8 خلفة/النبات). أدت إضافة جرعة واحدة من النايتروجين (1N)، جرعتين من النايتروجين (2N) وإضافة جرعة واحدة من الفسفور(1P) إلي نقصان الوزن الجاف للقمح معنوياً بنسب تراوحت مابين 65.7-71.6%.