Volume 11 No. 2
https://repository.sustech.edu/handle/123456789/16504
2024-03-28T18:40:32Zالقرآن الكريم يدعو إلى البحث العلمي
https://repository.sustech.edu/handle/123456789/17707
القرآن الكريم يدعو إلى البحث العلمي
الإمام, عواطف أحمد
تبحث هذه الدراسة عن العلاقة بين القرآن والبحث العلمي . ومن خلال البحث في آيات القرآن الكريم نجد أن
القرآن الكريم قد حض الناس جميعاً للنظر في آيات الله الكونية للتعرف عليها وتسخيرها لمنفعة الإنسان.
وكان من سنن الله تعالى أن جعل المنافع الدنيوية للناس كلهم مؤمنهم وكافرهم وخص المؤمنين بالآخرة . فكل
من يعمل عقله ويوجه طاقته ويباشر الأسباب التي جعلها سبحانه، يسخر ويطوع الله له مخلوقاته فيصل إلى
الانتفاع بها. ولم يترك الله تعالى خلقه من غير هداية بل هداهم جميعاً وأنعم عليهم بالسمع والبصر والعقل،
ولم يكلهم إلى ذلك فقط بل أرسل لهم الرسل ليحتكموا إليهم إذا اختلفوا.
وكان من أجل النعم علينا هذا القرآن الذي حوى جميع العلوم ، ومنها كيفية البحث وأدواته وخطواته والتي
تبدأ بالنظر في آيات الله الكونية، ومن ثم آياته القرآنية بالتلاوة والترتيل والقراءة ثم التدبروالتفكر الذي يقود
إلى التعلم، مع توجيهه لاستخدام العلوم المكتشفة لما فيه صلاح الكون وحياة الناس، والبعد عن كل ما يؤدي
إلى الفساد . وقد توصلت الدراسة إلى أن القرآن الكريم دعا إلى إعمال العقل للوصول إلى الحقائق العلمية،
النظرية والتطبيقية والانتفاع بما في الكون من نعم، وذلك لاشتماله على جميع الحقائق التي تحتاجها البشرية
لحياتها . ودعت إلى وجوب الاستفادة من هذه الحقيقة وذلك بالرجوع للقرآن أولاً لبداية الانطلاق نحو البحث،
وآخراً للتأكد من صحة نتائج البحوث، لأن القرآن هو الحق المطلق بخلاف المعارف البشرية القاصرة.
وتوجيه الباحثين والمؤسسات البحثية لأهمية هذا الأمر . مع وجوب التأكيد على ربط دراسة العلوم التطبيقية
في الجامعات بالقرآن الكريم
مقال
2012-01-01T00:00:00Zالاجتهاد والمبادئ التي يجب مراعاتها فيه
https://repository.sustech.edu/handle/123456789/17705
الاجتهاد والمبادئ التي يجب مراعاتها فيه
حمدان, إياد فوزي
تعالج هذه الدراسة موضوعاً مهماً تمس الحاجة إليه في كل عصر فهي تبين أن الأحكام الشرعية تتغير بتغير
الزمان أو المكان أو الأحوال أو العرف أو المصلحة أو سد الذرائع . وإن الأحكام القابلة للتغير هي الأحكام
الاجتهادية. كما تناولت الدراسة بعض الرسائل المتعلقة بالموضوع مثل تعريف الاجتهاد لغة واصطلاحاً
والأدلة الدالة على مشروعية الاجتهاد والشروط الواجب توافرها في المجتهد.
مال
2012-01-01T00:00:00Zالبيعة في النظام السياسي الإسلامي
https://repository.sustech.edu/handle/123456789/17703
البيعة في النظام السياسي الإسلامي
صالح, فيروز عثمان
تُعنى هذه الدراسة بموضوع مهم أثار جدلاً في مدونات السياسة الشرعية قديماً وحديثاً وهو (البيعة) كإحدى
طرق اختيار الحاكم في الإسلام.
وتستمد (البيعة) أهميتها من كونها الأساس والقاسم المشترك في تولية الخلفاء الراشدين والأساس الذي يصح
به اختيار الحاكم وتنصيبه في الإسلام.
وتبين الدراسة معنى البيعة لغةً واصطلاحاً، وكذلك صورة البيعة، وأقسام البيعة (البيعة الخاصة، والبيعة
العامة).
وتبين الدراسة آراء العلماء والفقهاء في بيعة أهل الحل والعقد من المسلمين (البيعة الخاصة)، والشروط التي
يجب توفرها فيهم، وعددية من تنعقد بهم الإمامة من أهل الحل والعقد. ثم تبين الدراسة معنى البيعة العامة،
والفرق بينها وبين البيعة الخاصة، وأهمية البيعة العامة والآثار المترتبة عليها وعلى بيعة أهل الحل
والعقد،كذلك تتناول الدراسة مسألة مهمة أثارت جدلاً بين الفقهاء وهي تعدد البيعة أو وحدة الخلافة
مقال
2012-01-01T00:00:00Zحكم دم الإنسان في الفقه الإسلامي
https://repository.sustech.edu/handle/123456789/17702
حكم دم الإنسان في الفقه الإسلامي
مغربي, يوسف بن حسن بن عبد الرحمن
هذه المسألة لها أهمية كبرى في وقتنا المعاصر وذلك لاتساع استخدامات دم الإنسان وتعدد احتياج الإنسان
المريض إلى هذا الدم ومكوناته واتساع رقعة العمليات الجراحية .
وقد اتفق الفقهاء على اختلاف مذاهبهم، على نجاسة دم الحيض ووقع الخلاف فيما عدا ذلك بالنسبة لدم
الإنسان على قولين:
القول الأول: إن الدم الخارج من الإنسان بجميع أنواعه نجس ، وهذا مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية
والمالكية والشافعية والحنابلة وابن حزم ، وقد حكى ابن حزم على ذلك في كتابه مراتب الإجماع.
القول الثاني: إن الدم الخارج من الإنسان طاهر كله، ماعدا دم الحيض فإنه نجس، وقد نصر هذا القول الإمام
الشوكاني، والشيخ صديق حسن خان، ورجحه العلامة محمد بن ناصر الدين الألباني وقواه الشيخ ابن
عثيمين.
بعد عرض الأدلة ومناقشتها والنظر في أقوال من ذهب إلى أن دم الإنسان نجس وكذلك بعد النظر في فعل
بعض السلف من صحابة وتابعين وما ذكره الإمام الشوكاني وما آل إليه بعض المعاصرين من أن سائر دماء
الإنسان طاهرة ماعدا دم الحيض، ولعدم ثبوت حديث صريح صحيح في نجاسة سائر الدماء دون دم
الحيض، مال الباحث إلى القول الأخير وهو أن دم الإنسان طاهر ماعدا دم الحيض.
مقال
2012-01-01T00:00:00Z