Abstract:
موضوع الدراسة: ( درجة أثر وكفاية برامج معاهد التدريب المهني على أداء المستفيدين,وتوفير حاجات سوق العمل بالمملكة العربية السعودية )
اسم الباحث: محمد علي سعيد العمري.
اسم المشرف: الأستاذ الدكتور/ أحمد إبراهيم أبو سن
سنوات الدراسة: (أكتوبر 2004- فبراير 2008م)
الجهة المانحة: جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.
الدرجة العلمية: درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال.
مجتمع الدراسة: معاهد التدريب المهني ومنشآت القطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية.
عينة الدراسة: ثلاث عينات عشوائية مختارة من منسوبي معاهد التدريب المهني وأصحاب العمل في منشآت القطاع الخاص.
منهج الدراسة: الوصفي التحليلي, والمنهج الاستنباطي.
أدوات الدراسة: الأستبانة ( قائمة الاستقصاء).
متغيرات الدراسة: دوافع الالتحاق ببرامج التدريب المهني ؛ الواقع الوظيفي لخريجي المعاهد المهني ؛ مدى كفاية برامج التدريب المهني؛ مستوى الكوادر التدريبية ؛ مستوى التنسيق بين معاهد التدريب ومؤسسات سوق العمل ؛ مدى وجود معوقات تحول دون نجاح برامج التدريب ؛ ومدى تفاعل المتدربين والمدربين مع الحقائب التدريبية.
وهي متغيرات بعضها تابع وبعضها مستقل، وتشكل في إطارها الكلي محاور معالجة هذه الدراسة.
الأساليب الإحصائية المستخدمة في تحليل بيانات الدراسة: برنامج الحزم الإحصائية SPSS (النسب المئوية – الوسط الحسابي - الانحراف المعياري – معامل ألفا كرونباخ - التكرار النسبي- كا تربيع – T-Test) .
أهداف وأغراض الدراسة:
تركزت أهداف الدراسة في الأهداف التالية :-
1- تقديم دراسة وصفية لنشأة وتطوير التدريب المهني بالمملكة العربية السعودية والخصائص التي تتميز بها برامج التدريب المهني للتعرف على أوجه الخلل والقصور بها في سبيل تطويرها والعمل بها.
2- تقديم دراسة مسحية لليد العاملة المدربة المستفيدة من برامج المعاهد المهنية بالمملكة العربية السعودية من حيث توجهها للعمل المهني والعمل في مجال التخصص وتقييم أدائها ومقدرتها على تلبية حاجات سوق العمل خلال الخمس سنوات الأخيرة.
3- تقديم دراسة تحليلية لمدخلات ومخرجات نظام التدريب المهني بالمملكة العربية السعودية تساهم في تطوير عملية التدريب المهني للوصول إلى سد حاجات سوق العمل ومواكبة التطورات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة.
خلاصة النتائج والتوصيات:
لقد حاول هذا البحث أن يبين مدى أثر وكفاية برامج معاهد التدريب المهني على أداء المستفيدين من برامجه, وتوفير حاجات سوق العمل من القوى البشرية الماهرة خلال فترة الدراسة وذلك بعرض وتحليل متغيرات الدراسة, والأنواع المختلفة لبرامج ونظم التدريب والشروط الواجب توفرها لكي ينجح النظام في تحقيق أهدافه المتمثلة في رفع جودة مستوى التدريب بما ينعكس إيجابا في رفع كفاءة أداء المستفيدين منة ويلبي حاجات سوق العمل, وإبراز أهمية الدور الذي تلعبه برامج معاهد التدريب المهني في تمكين العمالة المهنية الوطنية من مواجهة تحديات المستقبل, ويوصي الباحث بضرورة تخطيط القوى العاملة السعودية ودراسة الكفاءة الداخلية لنظام التعليم الفني والتدريب المهني وتقويمها، واستشراف إمكانية الارتقاء بمستواها في ضوء المعطيات الحالية لمؤسسة التعليم الفني والتدريب المهني واحتياجاتها المستقبلية فيما يتعلق بتطوير القوى البشرية، والتنظيم، والتجهيزات، وضبط جودة التدريب وغيرها من العناصر المؤثرة في الكفاءة الداخلية لمؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني وإشراك القطاع الخاص في التدريب وإلزامه بتوظيف مخرجاته. لكي تستجيب برامج التدريب لتحديات القرن الواحد والعشرين بما يمكنها من تلبية توقعات المواطنين ونيل رضاهم وتحقيق أهدافها بأعلى كفاءة ممكنة.