Abstract:
تناول البحث أثر الصيرفة الإلكترونية علي تطوير الخدمات المصرفية السودانية وعلي بنك فيصل الإسلامي السوداني من حيث كفاءة وأداء الإدارة ومدى العمليات المصرفية من ناحية السرعة والدقة والفاعلية لإرضاء العملاء الحاليين والمرتقبين.
كما تناول الموارد البشرية بالبنك من حيث التدريب واستيعاب النقلة التقنية وإدخال نظام الصرافات الآلية والتعامل مع البطاقات والشيكات الممغنطة.
تمثلت مشكلة هذا البحث في النقص الواضح في التدريب الملازم وتأهيل الكوادر البشرية علي النظم التقنية الحديثة (مكننة الجهاز المصرفي) والوعي الجماهيري لاستيعاب العمليات المصرفية الإلكترونية المتسارعة والثقة في هذه الآلة لمواكبة ما فرضته العولمة.
كما طرح البحث مشكلة انقطاع الكهرباء وتوليدها عن طريق المولدات الكهربائية التلقائية حتى يستمر العمل 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع.
من أجل تحقيق التحليل الموضوعي للدراسة الموضوعية لمشكلة البحث استرشد الباحث بثلاثة فروض هي:
1. الصيرفة الإلكترونية ساعدت علي توفير الوقت والجهد والدقة التي تحقق رضاء العميل.
2. استخدام الصيرفة الإلكترونية أدي إلي تأهيل وتدريب الكوادر البشرية.
3. استخدام الصيرفة الإلكترونية حقق توفير الموارد اللازمة من أجل تحقق الرؤية المستقبلية للبنك المركزي.
4. عدم التخطيط السليم لاستخدام التقنية المصرفيّة يؤدّي لعدم الثقة.
5. توجد علاقة عكسيّة بين المُستوى التعليمي ووجود صعوبة في استخدام الصّرافات الآليّة.
استعانت الباحثة بالمنهج التاريخي والوصفي لاختبار الفروض أعلاه.
توصل الباحث إلي عدد من النتائج أهمها:
1. استخدام التقنية الإلكترونية الحديثة في تقديم الخدمات المصرفية ترفع كفاءة الأداء وسرعة تقديم الخدمة وجودة النوعية وتوفير الوقت والجهد للعملاء.
2. والتدريب المستمر والفعال للكوادر البشرية يساعد على تنفيذ برنامج الإصلاح الشامل (الصيرفة الإلكترونية).
3. الوعي المصرفي الجماهيري لاستدامة وتعدد خدمات مصرفية حديثة متطورة.
4. اكتمال الدورة المستندية عمليات الإضافة والخصم من الحساب بواسطة النظام الحاسوبي في فترة وجيزة بدلاً عن الدفاتر المحاسبية التقليدية.