Abstract:
هدفت الدراسة إلى تقدیم رؤیة جدیدة لدراسة غرض المدح، من خلال الموازنة بین
ي، الجاهلي والأموي والعباسي، حیث ثلاثة من أبرز أعلامها، في أبرز عصور الأدب العرب
م درس صورة الممدوح من الشعراء الثلاثة، ث أفرد الباحث الباب الأول لدراسة ممدوحي كل
ا الباب الثاني فكان موازنة بینهم في المعاني والتصویر الفّني عند كلّ واحد منهم على حدة، أم
یة التي وظّفوها في إبراز صورة الممدوح، بجانب والتراكیب، وغیر ذلك من الأدوات الفن
تفسیر الأسباب التي دفعت كلا منهم إلى اختیار هذه الصورة دون غیرها من الصور.
وق على صاحبیه في إبراز ن المتنبي تف لت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها أ توص
یة حانیة حتى أنزل الممدوح منزلة صورة ممدوحه التي أضفى علیها مشاعر وجدانیة ونفس
وق المتنبي أیضاً علیهما في النابغة كان سابقاً له في ذلك. كما تف المحبوب، على الرغم من أن
توظیف التراكیب لتولید معانٍ جدیدة، أو تجدید معانٍ قدیمة، وكان ذلك سبباً في صیرورة
مة، وتناقلها على ألسنة الناس في سائر الأزمان. شعره عا
ي الأصیل، حیث داً في هذا الغرض الشعر كما كان النابغة أیضاً قیاساً بأهل زمانه مجد
یاً لغرض المدح. الاعتذار الذي كان ولیداً شرع فنّاً جدیداً، وهو فن أضاف إلى الشعر العربي
یة شابه فیها یة عصر ا جریر فعلى الرغم من إفادته من معاني الإسلام إلا أّنه ظلّ في نمط أم
وق عنهما في غیره من معاصریه، ولكّنه إن تأخّر عن صاحبیه في تصویر ممدوحیه فقد تف
یة، فكان بذلك من أبرز المتكسبین بالشعر . تصویر نفسه الملحفة، وبیان حال عیاله المزر
یة، كّلها یة وفكر یة واجتماعیة وسیاس رت الدراسة هذا الاختلاف بأسباب نفس وقد فس
یة لممدوحیهم . كانت لها أثرها الفاعل في توجیه هؤلاء الشعراء إلى اختیار الصور المدح
٦