Abstract:
تناولت الدراسة دور المنهج السلوكي لتحليل التكاليف في إتخاذ القرار؛ وناقشت الدراسة مشكلة عدم الإهتمام بالنواحي السلوكية عند تحليل التكاليف لتحديد المعلومات الملائمة لاتخاذ القرار.
تم إستخدام المنهج الإستنباطي لجمع البيانات ووضع الفروض ، والمنهج الإستقرائي لإختبار الفرضيات ، بالإضافة إلى المهج التاريخى والمنهج الوصفى التحليلي.
ولخدمة هذا الهدف تم إختبار الفروض الآتية:-
1-تؤثر إحتياجات متخذي القرارات على كمية ونوعية المعلومات التي ينتجها نظام التكاليف.
2-التعرف على سلوك متخذي القرارات يساعد في تقدير المعلومات الملائمة للقرار.
3-هناك علاقة ذات دلالة بين المعلومات الملائمة والقرارات الرشيدة.
أثبتت الدراسة صحة جميع الفروض وتوصلت إلىعدة نتائج أهمها:-
- أن التعرف على إحتياجات متخذي القرارات من المعلومات تعتبر من العوامل الأساسية في تحديد نطاق عمل نظام التكاليف.
- هناك علاقة طردية بين إدراك متخذي القرارات لأهمية المعلومات المحاسبية وتحديد التكاليف الملائمة.
- إن الوعي التكلفي لدى متخذي القرارات وإلمامهم بالعلوم الإدارية والمالية يضاعف العبء على المحاسبين في تشغيل البيانات وإختيار المعلومات الملائمة.
- إن الدقة والموثوقية في تحديد المعلومات التي يستند عليها القرار تزيدان من فعالية ورشد القرار المتخذ.
كما خرجت الدراسة ببعض التوصيات أهمها:-
- دراسة إحتياجات متخذي القرارات قبل تصميم نظام التكاليف لكل منشأة حتى يكون قادرا على تلبية هذه الإحتياجات.
- التعرف على العوامل التي تؤثر على سلوك متخذي القرارات في إختيار المعلومات التي تبنى عليها قراراتهم.
- تأهيل وتدريب المحاسبين وتطوير نظام التكاليف بالمنشات لزيادة فعاليته في إنتاج المعلومات الدقيقة والموثوقة.