Abstract:
هدفت الدراسة إلى إبراز أهمية التحليل المالي في تطور أداء المؤسسات المالية والاستفادة من بيانات القوائم المالية المنشورة من خلال المؤشرات التي توضح مواطن القوة والخلل في الأداء، وتوضيح وإظهار طرق التحليل المالي المختلفة وأساليبه وادواته ومحدداته، وبيان أهمية القوائم المالية المنشورة المستخدمة في التحليل المالي وأوجه القصور بها ومدى الاستفادة منها وحدود استخدامها .
قد تمثلت مشكلة الدراسة في مدى استخدام التحليل المالي للقوائم المالية ومدى الاعتماد عليه في المؤسسات المالية التي لا تأخذ في الاعتبار أهمية التحليل المالي في اتخاذ القرار مما ينعكس سلباً على قدرة هذه المؤسسات عند منح التمويل على أداء هذه المؤسسات المالية.
قد سعت الباحثة لحل لتلك المشاكل من خلال التحقق من مدى صحة الفروض التالية:
الفرضية الأولى : استخدام طرق التحليل المالي و أساليبه تؤدي إلى اكتشاف مواطن الضعف والخلل في القوائم المالية .
الفرضية الثانية : استخدام التحليل المالي للقوائم المالية يعطي مؤشرات عن أداء المشروع والمساهمة في توفير معلومات ملائمة لمستخدمي القوائم المالية التي تمكنهم من اتخاذ القرارات.
الفرضية الثالثة : استخدام التحليل المالي بصورة فاعلة يؤدي إلى زيادة كفاءة وفعالية الأداء المالي للشركات المقترضة .
واتبعت الباحثة كل من المنهج الاستنباطي لتحديد محاور البحث ووضع الفروض، والمنهج الاستقرائي لاختبار مدى صحة الفروض، والمنهج التاريخي لتتبع الدراسات السابقة التي لها علاقة بموضوع البحث، والمنهج الوصفي باسلوب دراسة الحالة لمعرفة الأسس والقواعد التي تعد بها المؤسسات المالية قراراتها التمويلية .
وسعت الباحث لتقسيم البحث إلى خمسة فصول الفصل الاول تمثل في الإطار المنهجي والدراسات السابقة والفصل الثاني القوائم المالية المستخدمة في التحليل المالي والفصل الثالث أثر التحليل المالي في اتخاذ القرارات التمويلية والفصل الرابع دراسة حالة تطبيقية، والفصل الخامس النتائج والتوصيات.
وتوصلت الباحثة إلى عدم تأهيل المحاسبين بصورة مجدية في اساليب التحليل المالي واسهام التحليل المالي في اكتشاف مواطن القوة والضعف لدى المنشأت المالية.كما واوصت الباحثة العمل على تأهيل المحاسبين على القيام بالتحليل المالي، والعمل على توعية الإداريين باهمية التحليل المالي في عملية التخطيط السليم للموازنات المستقبلية للمنشأت المالية.