Abstract:
تناول البحث أهمية المؤسسات المالية بالتركيز علي المصارف الإسلامية ووظائفها الأساسية وأثرها علي الاقتصاد الكلي . وتطرق البحث الي موارد هذه المؤسسات واستخداماتها المثلي من أجل تحقيق درجة عالية من السيولة مع تعظيم الربحية.
غطي البحث الاستثمار في الأوراق المالية للفترة من عام 2000م الي عام 2004م بالتطبيق علي بنك التضامن الإسلامي ( السودان ) كدراسة حالة واعتمد البحث في معلوماته علي الكتب والمراجع والتقارير المالية المنشورة والدوريات والدراسات السابقة بالإضافة الي القوانين واللوائح المنظمة للتعامل في سوق الخرطوم للأوراق المالية .واتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي والتاريخي في جمع البيانات.
تناول البحث موضوع الدراسة من خلال ثلاث فصول بالإضافة الي الخاتمة التي اشتملت علي النتائج والتوصيات.
تطرق البحث لنشأة وتطور البنوك الإسلامية وتحدث عن موجوداتها ومطلوباتها والشروط التي تحكمها ومضامينها ومدلولاتها في إطار مفهوم التعارض بين السيولة والربحية وما يتطلبه ذلك من خطط وبرامج مدروسة بدقة في إطار مفهوم الفرصة البديلة.
ناقش البحث الأدوات والأوراق المالية الإسلامية وما يميزها عن غيرها ومتطلباتها الأساسية.
كما تعرض البحث الي تعريف أسواق الأوراق المالية ومراحل نشأتها وتطورها ووظائفها الأساسية ودورها في جذب وحفز الموارد.
أيضاً ناقش البحث أهمية سوق الأوراق المالية بالنسبة للمصارف حيث يمكنها من تحقيق عائد كبير وبقليل من المصروفات.
تحدث البحث عن نشأة سوق الخرطوم للأوراق المالية ودوره البارز في خلق تكافل بين السوق المالي والسوق المصرفي في السودان وتنظيم القوانين والتشريعات التي تحكم وتضبط التعامل فيه وموجهات بنك السودان المركزي في مجال تشجيع الاستثمار في الأوراق المالية.
وخلص البحث الي نتائج أهمها أن علي إدارات المصارف أن تخطط للسيولة كما تخطط للربحية. وأن الاستثمار في الأوراق المالية ساعد علي زيادة القوة الايرادية للمصارف.
كذلك خلص البحث الي أهم التوصيات حيث نادي بضرورة نشر القوائم المالية لجميع الشركات العامة والمدرجة بسوق الخرطوم للأوراق المالية والعمل علي نشر الوعي الاستثماري في مجال الأوراق المالية.