Abstract:
تناولت هذه الدراسة تجربة البنوك الشاملة بين النظرية والتطبيق علي بنك الخرطوم. وتتمثل المشكلة في أن مفهوم البنوك الشاملة غير واضح للعاملين في البنوك في حين أن التعاملات في البنوك توحي بشمولية العمل المصرفي .
وهدفت الدراسة الي :
1. معرفة مفهوم البنك الشامل.
2. التعرف على مدى إمكانية تطبيقه في الجهاز المصرفي السوداني.
3. معرفة الآليات التي يتم بها العمل .
وجاءت فرضيات الدراسة علي النحو الآتي :
1. لا توجد معوقات تحول دون تطبيق مفهوم البنك الشامل.
2. . توجدعلاقة بين التدريب والتأهيل ومعرفة الموظفين بمفهوم البنوك الشاملة
3. هناك علاقة بين تطبيق مفهوم البنوك الشاملة والرضا الوظيفي لدي الموظفين بالبنوك.
حيث إعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي التحليلي والإحصائي في جمع وتحليل البيانات من واقع المصادر الاولية والثانوية .
وأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة تمثلت في :
1. تم الإتفاق علي أنه ليس هنالك معوقات تحول دون تطبيق مفهوم البنوك الشاملة.
2. تقديم الخدمة المصرفية الشاملة هي مسئولية كل فرد في البنك.
3. إدارة تنمية الموارد البشرية تقوم بصورة مستمرة بتدريب الموظفين من أجل تطوير مهاراتهم.
4. الخدمة المصرفية الشاملة المقدمة تكون وفقاً لرغبة وحاجة العميل أو الزبون.
5. تحرص إدارة البنك علي قياس رضا العملاء والزبائن عن الخدمة التي قدمت.
6. من الملاحظ أن الإتجاه نحو الصيرفة الشاملة بدأ العمل به بعد أسلمة الجهاز المصرفي بحثاً عن الربح الحلال بالطرق المشروعة.
7. التدريب والتأهيل يساعد الموظفين علي معرفة مفهوم البنوك الشاملة.
كما توصلت الدراسة الي التوصيات الآتية :
1. على الدولة أن تدعم دورالبنوك الشاملة وأن تهيئ المناخ المناسب الذي تستطيع ان تعمل في ظله على نحو يتسم بالفعالية والكفاءة ويتحقق ذلك من خلال إصدار التشريعات واللوائح والنظم وتوفير الدعم المالي والمعنوي ونشر الوعي بها.
2. التدريب والتأهيل المستمر للكادر المصرفي.
3. إبتكارخدمات ومفاهيم مصرفية جديدة تلبي كل إحتياجات العملاء والزبائن اولاًوتكون إضافة جديدة لمفهوم البنوك الشاملة.
4. التحفيز المادي والمعنوي للموظف الشامل.
5. قياس رضا الموظفين بين الحين والآخر.