Abstract:
تناولت من خلال أربعة فصول المنظور السياسي لأزمة دارفور. حيث يشمل الفصل الخامس الجنجويد في دارفور والجرائم التي ارتكبوها من قتل وسرقة وتدمير لممتلكات المواطنين لذلك جاءت المطالب من قبل المجتمع الدولي للحكومة السودانية للحد من نشاط الجنجويد وتجريدهم من السلاح.
وتضمن الفصل السادس الإعلام والإثارة وعدم المسئولية متمثلاً في الإعلام الغربي بصحفه المتعددة مثل صحيفة نيويورك تايمس وغيرها من الصحف بتقاريرها المشكوكة. فقد كانت صحافة غير مسئولة وإعلام مضلل في تناوله للأزمة.
وشمل الباب السابع دور منظمات حقوق الإنسان والنفاق والتقارير الخاطئة عن الأزمة، كما شمل أيضاً انتهاكات المتمردين لحقوق الإنسان وهجماتهم على قوافل الإغاثة وغيرها.
أما الفصل الثامن تضمن خارطة الطريق إلى دارفور والهدف منها ووقف إطلاق النار ومحادثات السلام والعقبات.