Abstract:
• في هذه الدراسة تم استخدام الدالة التمييزية والتباين المتعدد للتوصل إلى نموذج رياضي يمكن من خلاله تصنيف الأفراد المتقدمين لطلب التمويل إلى ممولين وغير ممولين وذلك اعتمادا علي عدة متغيرات (قيمه التمويل , نوع التمويل , الدخل , العمر , السكن , هامش الربح) ومعرفة مدي تأثير هذه المتغيرات علي اتخاذ القرار.
تم جمع البيانات من بنك العمال الوطني وكان حجم العينة (120)شخصا منهم 60 تم قبول طلباتهم بمنحهم التمويل و60 رفض طلباتهم وتم اختيار العينة بطريقه عشوائية .
وباستخدام برنامج ( (SPSSتم توصيف متغيرات الدراسة لكل مجموعة علي حده , وعمل مقارنة بين المجموعتين ، وبعد ذلك تم تطبيق الدالة التمييزية وتوصلت الدراسة إلى حقيقة مفادها أن هنالك تأثيرات مباشرة من قبل المتغيرات المعتمدة علي اتخاذ القرار بمنح أو رفض المتقدمين , وكان هامش الربح هو أهم المتغيرات يليه في الأهمية العمر ثم نوع التمويل ثم السكن ثم الدخل وأقلها أهميه هو قيمة التمويل وتم وضع داله تمييزية يمكن استخدامها في المستقبل للتمييز بين من تم قبول طلبهم أو رفضه وتم اختبارها باستخدام كلا من اختباري T و F .
كما تم إجراء تحليل التباين متعدد المتغيرات أحادي الاتجاه بين المجموعتين لدراسة الاختلاف بين المجموعتين فيما يتعلق بالتأثير من قبل المتغيرات المعتمدة في اتخاذ القرار ، تم استخدام ستة متغيرات تابعه : قيمه التمويل ، نوع التمويل ، الدخل ،العمر ،السكن وهامش الربح أما المتغير المستقل فكان القرار .
وتم التحقق من وجود الطبيعية والخطية والتجانس دون حدوث مخالفات شديدة لتلك الفرضيات ولقد كان هنالك اختلاف ذو دلاله من الناحية الإحصائية بين المجموعتين .
من النتائج التي تم التوصل إليها:
1. معنوية الدالة التمييزية
2. نسبة الخطأ الناتج من عمليه التمييز صغيره جداً ، مما يدل علي قدره النموذج علي تصنيف الأشخاص تصنيفا دقيقا.
3. التجانس في مصفوفة التباين _التغاير المصاحب.
وتمت التوصية بما يلي:
1. بتطبيق الدالة التمييزية التي تم التوصل إليها والتي تساعد البنك في تصنيف الأفراد إلي ممولين أو غير ممولين .
2. عدم توسيع نطاق المتغيرات التابعة والاكتفاء بالسؤال عن الستة متغيرات المذكورة فقط .