Abstract:
تناولت هذه الدراسة تقييم أداء الخدمات الصحية في محليات الخرطوم السبع من خلال قياس الكفاءة النسبية لكل من المستشفيات، المراكز الصحية، ومراكز الرعاية الصحة الأولية باستخدام أسلوب تحليل مغلف البيانات، وتم عمل أربعة نماذج النموذج الأول تم استخدام عدد المستشفيات، وعدد الاسرة كمدخلات للنموذج وعدد المترددين لها كمخرجات للنموذج، وفي النموذج الثاني تم استخدام عدد المراكز الصحية وعدد المؤسسات العلاجية الخاصة كمدخلات وعدد المترددين لهذه المراكز والمؤسسات كمخرجات، وفي النموذج الثالث تم استخدام عدد مراكز التحصين والتغذية وعدد وحدات الصحة الإنجابية كمدخلات وعدد المترددين لكل محلية كمخرجات، وفي النموذج الرابع تم استخدام عدد الصيدليات وعدد الخدمات الصحية (بنوك الدم، أشعة، معامل، موجات صوتية) كمدخلات وعدد المترددين لكل محلية كمخرجات، في الفترة ما بين 2007-2009 .
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
أن محلية الخرطوم غير كفؤة في النماذج الخاصة بعدد المستشفيات، عدد الاسرة، وعدد المترددين، في كل السنوات، وحققت الكفاءة النسبية في النماذج الخاصة بعدد المراكز الصحية، عدد المؤسسات العلاجية الخاصة، وعدد المترددين، لكل السنوات، وكذلك حققت الكفاءة النسبية في النماذج الخاصة بعدد مراكز التحصين والتغذية، وعدد وحدات الصحة الإنجابية، وعدد المترددين، لكل السنوات، وكانت غير كفؤة في النماذج الخاصة بعدد الصيدليات، وعدد مرافق الخدمات الصحية، وعدد المترددين، في سنة 2007م، وسنة 2008م، أما في سنة 2009م لم تكن كفؤة في نموذج.
أن محلية جبل أولياء حققت الكفاءة النسبية في النماذج الخاصة بعدد المستشفيات، عدد الاسرة، وعدد المترددين، في كل السنوات عدا سنة 2008م لم تحققها في نموذج، وكذلك حققت الكفاءة النسبية في النماذج الخاصة بعدد المراكز الصحية، عدد المؤسسات العلاجية الخاصة، وعدد المترددين، لكل السنوات، عدا سنة 2007م في نموذج واحد لم تحققها، وكذلك في سنة 2008م لم تحقق الكفاءة النسبية في نموذج واحد أيضاً، وكانت غير كفؤة في النماذج الخاصة بعدد مراكز التحصين والتغذية، وعدد وحدات الصحة الإنجابية، وعدد المترددين، لكل السنوات عدا سنة 2008م في نموذج حققت الكفاءة، وكذلك كانت غير كفؤة في النماذج الخاصة بعدد الصيدليات، وعدد الخدمات الصحية، وعدد المترددين، لكل السنوات.
أن محلية أم درمان غير كفؤة في النماذج الخاصة بعدد المستشفيات، عدد الاسرة، وعدد المترددين، لكل السنوات، وكانت غير كفؤة في النماذج الخاصة بعدد المراكز الصحية، عدد المؤسسات العلاجية الخاصة، وعدد المترددين، لكل السنوات عدا في سنة 2007م وسنة 2008م في نموذج تم تحقيق الكفاءة النسبية، وكذلك غير كفؤة في النماذج الخاصة بعدد مراكز التحصين والتغذية، وعدد وحدات الصحة الإنجابية، وعدد المترددين، لكل السنوات عدا في سنة 2007م في نموذج) تم تحقيق الكفاءة النسبية، وكانت غير كفؤة في الخاصة بعدد الصيدليات، وعدد الخدمات الصحية، وعدد المترددين، لكل السنوات.
وبناء ناولت هذه الدراسة تقييم أداء الخدمات الصحية في محليات الخرطوم السبع من خلال قياس الكفاءة النسبية لكل من المستشفيات، المراكز الصحية، ومراكز الرعاية الصحة الأولية باستخدام أسلوب تحليل مغلف البيانات، وتم عمل أربعة نماذج النموذج الأول تم استخدام عدد المستشفيات، وعدد الاسرة كمدخلات للنموذج وعدد المترددين لها كمخرجات للنموذج، وفي النموذج الثاني تم استخدام عدد المراكز الصحية وعدد المؤسسات العلاجية الخاصة كمدخلات وعدد المترددين لهذه المراكز والمؤسسات كمخرجات، وفي النموذج الثالث تم استخدام عدد مراكز التحصين والتغذية وعدد وحدات الصحة الإنجابية كمدخلات وعدد المترددين لكل محلية كمخرجات، وفي النموذج الرابع تم استخدام عدد الصيدليات وعدد الخدمات الصحية (بنوك الدم، أشعة، معامل، موجات صوتية) كمدخلات وعدد المترددين لكل محلية كمخرجات، في الفترة ما بين 2007-2009 .
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
أن محلية الخرطوم غير كفؤة في النماذج الخاصة بعدد المستشفيات، عدد الاسرة، وعدد المترددين، في كل السنوات، وحققت الكفاءة النسبية في النماذج الخاصة بعدد المراكز الصحية، عدد المؤسسات العلاجية الخاصة، وعدد المترددين، لكل السنوات، وكذلك حققت الكفاءة النسبية في النماذج الخاصة بعدد مراكز التحصين والتغذية، وعدد وحدات الصحة الإنجابية، وعدد المترددين، لكل السنوات، وكانت غير كفؤة في النماذج الخاصة بعدد الصيدليات، وعدد مرافق الخدمات الصحية، وعدد المترددين، في سنة 2007م، وسنة 2008م، أما في سنة 2009م لم تكن كفؤة في نموذج.
أن محلية جبل أولياء حققت الكفاءة النسبية في النماذج الخاصة بعدد المستشفيات، عدد الاسرة، وعدد المترددين، في كل السنوات عدا سنة 2008م لم تحققها في نموذج، وكذلك حققت الكفاءة النسبية في النماذج الخاصة بعدد المراكز الصحية، عدد المؤسسات العلاجية الخاصة، وعدد المترددين، لكل السنوات، عدا سنة 2007م في نموذج واحد لم تحققها، وكذلك في سنة 2008م لم تحقق الكفاءة النسبية في نموذج واحد أيضاً، وكانت غير كفؤة في النماذج الخاصة بعدد مراكز التحصين والتغذية، وعدد وحدات الصحة الإنجابية، وعدد المترددين، لكل السنوات عدا سنة 2008م في نموذج حققت الكفاءة، وكذلك كانت غير كفؤة في النماذج الخاصة بعدد الصيدليات، وعدد الخدمات الصحية، وعدد المترددين، لكل السنوات.
أن محلية أم درمان غير كفؤة في النماذج الخاصة بعدد المستشفيات، عدد الاسرة، وعدد المترددين، لكل السنوات، وكانت غير كفؤة في النماذج الخاصة بعدد المراكز الصحية، عدد المؤسسات العلاجية الخاصة، وعدد المترددين، لكل السنوات عدا في سنة 2007م وسنة 2008م في نموذج تم تحقيق الكفاءة النسبية، وكذلك غير كفؤة في النماذج الخاصة بعدد مراكز التحصين والتغذية، وعدد وحدات الصحة الإنجابية، وعدد المترددين، لكل السنوات عدا في سنة 2007م في نموذج) تم تحقيق الكفاءة النسبية، وكانت غير كفؤة في الخاصة بعدد الصيدليات، وعدد الخدمات الصحية، وعدد المترددين، لكل السنوات.
وبناء على نتائج الدراسة يوصي الباحث بإعادة توزيع الموارد الصحية في المحليات بهدف الاستغلال الأمثل لهذه الموارد وإجراء مزيد من الدراسات حول أسباب عدم تحقيق المحليات للكفاءة النسبية وقياس اثر العوامل الخارجية على معدلات الكفاءة. على نتائج الدراسة يوصي الباحث بإعادة توزيع الموارد الصحية في المحليات بهدف الاستغلال الأمثل لهذه الموارد وإجراء مزيد من الدراسات حول أسباب عدم تحقيق المحليات للكفاءة النسبية وقياس اثر العوامل الخارجية على معدلات الكفاءة.