Abstract:
تناول البحث الاثار السالبة التي أحدثتها المبيدات على مكونات البيئة
بشكل عام وعلى البيئة الزراعية بشكل خاص، بمنطقة يريم – اليمن إبراز
المشاكل الناجمة عن سوء استخدام المبيدات من آاثار سالبة على
المزارعين وحيواناتهم ومحاصيلهم الزراعية، وغيرها من الاثار المتعلقة
بالمكونات المختلفة للبيئة.
تهدف الدراسة إلى إيجاد طرق معينة بغرض ترشيد واستخدام آمن
وصحيح للمبيدات وذلك لتلفي تلك المشاكل من خلل إيجاد البدائل الفعالة
التي يمكن إحللها محل المبيدات وكذا أمثلة عن الفعالية والنجاحات التي
حققتها تلك البدائل في بعض البلدان، وكذلك إبراز الدور الرشادي باعتباره
الدور الساسي لمعالجة تلك المشاكل، لما يمتلكه من طرق، ووسائل
وبرامج مختصة في مجال ترشيد واستخدام المبيدات بما يتوافق مع الحاجة
دون حدوث آاثار أو مشاكل قد تسببها المبيدات.
تناولت الدراسة كذلك الارشادات المتبعة عند التعامل مع المبيدات ابتداء
بالارشادات المتعلقة بتسجيل ومراقبة المبيدات مرورا ً بالارشادات الخاصة
بالتخلص من نفايات وبقايا المبيدات. كما تناولت الدراسة حوادث التعرض
للمبيدات، وطرق تحاشيها، والاسعافات الاولية التي يجب الالمام بها من
قبل المعنيين بالمبيدات.
كما تمت الاشارة إلى المبيدات في اليمن وكيفية التعامل معها من قبل
مستخدميها وأسباب ومعوقات تداول المبيدات.
تم حصر الدراسة في منطقة يريم – محافظة إب، لما تمثله ممن أهمية
زراعية وجغرافية لليمن باعتبارها من أكثر المنمماطق المستهلكة للمبيدات.
كما تمت الاشارة إلى الصعوبات التي واجهت الباحث إاثناء الدراسة.
تم استخدام عدة طرق لجمع البينات الاولية شملت الاستبيان )استبيان
خاص بالمزارعين، استبيان خاص بالعاملين بجهاز الارشاد الزراعي، استبيان
خاص ببائعي المبيدات(، الملاحظة، المقابلة، كما تم حمع المعلومات
الثانوية من المراجع، البحوث السابقة، الصحف والمصادر الاخرى المناسبة,
كما تم استخدام الجداول الاحصائية ومناقشتها وتحليلها للحصمول على
النتائج الخاصة بالاستبانة بمنطقة يريم – اليمن.
الاجتماعي في جمع البيانات، والمعلومات المتعلقة بموضوع البحث.
تم اخذ اثلث عينات لتمثل مجتمع البحث، )العينة الاولى 001 ممزارع، العينة
الثانية 05 تاجر، العينة الثالثة 05 تاجر-بائع مبيدات( بطريقة الصدفية.
وتوصلت الدراسة إلى نتائج عدة أهمها:-
1- أن نسبة 29٪ من المزارعين أعمارهم بيمن 02 إلى 05 سنة وهي
سن القوة والفتوة وتكون فية درجة الوعي وتقبل الافكار جيدة.
2- أن نسبة 48٪ من المزارعين متعلمين مما يسهل العمل الارشادي.
3- أن نسبة 49٪ من المزارعين ونسبة 29٪ من التجار )بائعي
المبيدات( لا يستخدمون اللبس والاقنعة الواقية أاثناء التعامل مع
المبيدات.
4- ان نسبة 24٪ من المزارعين يستفيدون من البراممج الارشادية من
الراديو.
5- نسبة 23٪ من العاملين في جهاز الرشاد الزراعي يحظون بتعليم
جامعي وفوق جامعي.
6- ان المبيدات المحظورة مثل DDTودايمثويت لزالممت تستخدم
وبكثرة في اليمن.
كما توصلت الدراسة لتوصيات عدة اهمها:-
1- تفعيل الدور الارشادي من خلال أعادة التأهيل، والتدريب الرسمي
للمرشدين، والفنيين الزراعيين.
2- تفعيل الدور الاشرافي والرقابي على استيراد، وتداول المبيمدات
وايقاف المبيدات المحظورة.
3- تجنب استخدام المبيدات إلا عند الضرورة واستخدام الطرق البديلة
واتباع التعليمات والارشادات والوسائل المنممة عند التعامل مع
المبيدات.
4- أدخال بعض الارشادات الخاصة بالتعال مع المبيمدات في المناهج
التعليمية لمراحل الاساس.