Abstract:
نجد كثير من المشاكل التى تهدد الانسان فى حياته و ممتلكاته وظهرت فكرة التأمين لتحل هذه المشاكل خاصة الناحية المادية و لكن حتى التأمين نفسه لم يحقق الاكتفاء الذاتى للانسان فكانت الحاجة الى إعادة التأمين كما أن إعادة التأمين هى مرحلة فنية بحتة و بها مراحل شتى لذا كان لابد من التعرض لها بشيىء من التفصيل و ليس الدقة فى الوصف.
و تأتى أههمية إعادة التأمين حيث لا يتمكن أى مكتتب من تأمين الاخطار المقدمة له أو التى يمكن الحصول عليها بالكامل أو بأى مقدار . هناإعادة التأمين تضمن سلامة العملية التأمينية فى الاكتتاب الكبير و يكون المكتتب على يقين كما يكون المستأمن نفسه على مقدرة من دفع التعويض الملزم بالنسبة له .
تهدف هذه الدراسة الى الوقوف على الدور الذى تقوم به شركة إعادة التأمين الوطنية فى تطوير صناعة التأمين الداخلية عن طريق المشاركة الجماعية فى القرارات و التغطيات . كما تقوم بالغاء الضوء على المبالغ من العملات الاجنبية الصادرة إلى خارج البلاد.
و قد بنيت هذه الدراسة على عدة فروض حيث أن المسند من الاعادة خارجياً أكبر من المسند الى شركة إعادة التأمين الوطنية كما أن إعتماد سوق التأمين السودانى على أقساط تأمين السيارات دون بقية أقساط تأمين الاقسام كما أن مما أدى الى عدم توازن محفظة الاقساط و المطالبات فى أعمال الشركات.
و من أهم النتائج :-
أ/ التدفقات النقدية من العملة الحرة الى خارج البلاد أكبرمن المبالغ المحتفظ بها فى الاعادة الداخلية.
ب/ السيارات تمثل الجزء الاكبر فى محفظة السوق.
اهم التوصيات :-
أ/يجب المحافظة على العملة الحرة من التدفقات الخارجية .
ب/ يجب على الشركات عدم الاعتماد على الاعتماد على السيارات فى محفظة أعمالها دون بقية فروع التأمين الاخرى من بحرى ، حريق مما يجعلها غير متوازنة .
د