Abstract:
تناول البحث النظم المحاسبية المحوسبة وتأثيرها على ترشيد اتخاذ القرارات الإدارية .
تتمثل مشكلة البحث في مدى جودة نظام المعلومات المحاسبية هذه المعلومات المحاسبية حتى تخرج بصورة دقيقة يعتمد عليها في اتخاذ القرار وتظهر مشكلة البحث في النقاط التالية :
1.إلى أي مدى تعتمد جودة مخرجات النظام الحاسبي بدرجة كبيرة على الرقابة على المدخلات وتشغيل البيانات والمعلومات المحاسبية؟
2.إلي أي مدى تساعد النظم المحاسبية المحوسبة في توفير البيانات الأساسية والأدوات التحليلية اللازمة كالتخطيط والتنفيذ والرقابة التي تحول دون تطبيق التقنية الحديثة واستخدام الحاسوب في النظم المحاسبية بالإدارة العامة للجمارك؟
3.هل هنالك استغلال لأنظمة المعلومات المحاسبية المتطورة؟
تكمن أهمية البحث في الدور الذي تلعبه نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة في ترشيد اتخاذ القرارات الإدارية والتقليل من الأخطاء وتفاديها ومنعاً للغش والاختلاسات وتستند هذه الدراسة في أهميتها على الاعتبارات ندرة وقلة البحوث والدراسات في مجال نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة.
تمثلت فرضيات البحث في الأتي :-
- تطبيق نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة يؤدي إلى إنتاج معلومات ملائمة ودقيقة يمكن الاستناد إليها في اتخاذ القرارات
- تطبيق نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة يذيد من فعالية نظام الرقابة الداخلية المحاسبية
- استخدام نظم المعلومات المحوسبة يتطلب تكلفة كبيرة و تأهيل القائمين بتطبيقه.
من واقع تحليل واختبار الفرضيات توصل الباحث إلى النتائج الآتية :
1.المعلومات المحاسبية النابعة من صميم الاستخدام لنظام المعلومات المحاسبي المحوسب يمكن من قياس نجاح المنشأة .
2.نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة يسهل ويساهم في عملية المراجعة الداخلية للمنشأة.
3.تطبيق نظام المعلومات المحاسبية المحوسبة يتطلب تأهيل وتطوير البرامج المستخدمة في المنشأة لمواكبة التطور التكنولوجي .
من خلال النتائج البحث توصل الباحث إلى عدد من التوصيات منها ما يالي :
1.استخدام نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة في المنشآت بصورة عامة، والإدارة العامة للجمارك بصورة خاصة .
2.توفير أجهزة حاسوبية ذات مواصفات جيده في الأداء ، والفعالية في الأداء ، مع ضرورة توفير قطع الغيار لتلك الأجهزة.
3.التعيين و الاختيار مسبقاً لأفراد ذوي مهارات كبيرة في استخدام الحاسوب.